نشرت الحكومة الأمريكية صفحة كاملة عن فوائد مخدر الحشيش، زاعمة أن له فعاليه في علاج مرض السرطان الخطير.
وأوضح «المعهد الوطني للسرطان»، أن المواد المخدرة تعد مفيدة لعلاج الآثار الجانبية للسرطان، فيما أكد المعهد، وفقا لما نشرته صحيفة «مترو» البريطانية، أنه يمكن تناول الحشيش مع المخبوزات، أو الشاي بالأعشاب، أو حتى وضعه على اللسان مباشرة.
والحشيش يستخرج من رحم القنب الهندي، الذي يعتبر نبات عشبي تصنع من أليافه الحبال الصلبة، أما أوراقه، فهي التي تستخدم في التعاطي وتسبب النشوة والمتعة حيث ينتج عن الأوراق مادة هي المسؤولة عن الشعور بالمتعة استخدمها رهبان الهند للتأثير على الناس خلال الاحتفالات غير الشرعية ومن ثم انتقلت هذه العادات لعامة الناس وأصبح عرف انتشر من الهند إلى الشرق الاوسط والعالم.
والعنصر النشط في الماريجوانا والحشيش هو تتراهيدروكانابينول THC التي لم يتم فهمها أو طبيعة عملها بشكل كلي على الأقل حتى اليوم، لكن المؤكد أنه كلما زاد محتوى THC، أصبح التأثير أقوى.
وكانت قد نشرت مجلة «ناشيونال جيوجرافيك»، عن فوائد القنب الهندي أو الحشيش والماريجوانا، موضحة أن للحشيش استخدامات أخرى؛ منها استخدامه كمضاد للالتهاب، ومنع نمو خلايا السرطان والأوعية الدموية التي تغذي الأورام، ومكافحة الفيروسات، وتخفيف تشنجات العضلات الناجمة عن مرض التصلب المتعدد.
من جهة أخرى، هناك استخدامات طبية للقنب، ففي ألمانيا يستخدم القنب الهندي منذ عام 2011 لإعداد وصفات طبية بناء على تصاريح خاصة حصل عليها المعهد الألماني للمواد والأدوية الطبية. وتقوم المختبرات الطبية بتحضير أدوية ممزوجة بالقنب الهندي، يتم تناولها على شكل قطرات تنتقل عبر الفم وبسرعة إلى دم المريض.
وتظهر دراسات المفعول الجيد للقنب الهندي لعلاج بعض الأمراض. ورغم أنه لا يعالج المرض بشكل كامل، فإنه يقلل من حدة الآلام ومن درجة معاناة المرضى.
وتنتمي منتجات القنب إلى أقدم المخدرات المعروفة، والقنب هو اسم النبات، أما الماريغوانا فهي الأوراق والأزهار والسيقان والبذور المجففة من نبات القنب، أما الحشيش فهو منتج آخر من نبات القنب يحتوي على صمغ (resin) ينتجه النبات.
يحتوي القنب ومنتجاته على العديد من المواد، لكن أهمها هو رباعي هيدرو كانابينول delta-9-tetrahydro-cannabinol الذي يعرف اختصارا بـ THC.
فعندما يدخن الشخص الماريغوانا أو الحشيش تمر مادة THC بسرعة من الرئتين إلى مجرى الدم الذي يحملها إلى الدماغ والأعضاء الأخرى في جميع أنحاء الجسم. وذلك وفقا للمعهد الوطني لتعاطي المخدرات في الولايات المتحدة، والمعاهد الوطنية للصحة بوزارة الصحة الأميركية.
ويعمل THC على مستقبلات خلايا دماغية معينة تتفاعل عادة مع المواد الكيميائية الطبيعية المشابهة للـ THC. تلعب هذه المواد الكيميائية الطبيعية دورًا في نمو الدماغ الطبيعي ووظيفته.
وتقوم الماريغوانا بتنشيط مفرط لأجزاء الدماغ التي تحتوي على أكبر عدد من هذه المستقبلات، وهذا يسبب الشعور بالنشوة لدى الشخص.
وتشمل تأثيرات الماريغوانا:
تغير في الحواس.
تغير في الشعور بالوقت.
تغيرات في المزاج.
ضعف حركة الجسم.
صعوبة في التفكير وحل المشكلات.
ضعف الذاكرة.
هلوسة (رؤية وسماع أشياء غير حقيقية).
أوهام.
المصدر:وكالات
تغير في الشعور بالوقت.
تغيرات في المزاج.
ضعف حركة الجسم.
صعوبة في التفكير وحل المشكلات.
ضعف الذاكرة.
هلوسة (رؤية وسماع أشياء غير حقيقية).
أوهام.
المصدر:وكالات
تعليقات
إرسال تعليق